عندما تفكر في شراء لاب توب مستعمل او معاد التصنيع، ستظن للوهلة الأولى أنه لا يوجد أي اختلاف، فكلاهما قد تم استخدامها مسبقًا أو كما يقولون "Second-Hand". ومع ذلك، هناك اختلافات جوهرية بين النوعين بشكل عام والتي قد تؤثر على قرار الشراء. حيث أن المستعمل مُستعمل، بينما المجدّد في بعض الأحيان لم يستعمل على الإطلاق. لذا، قم بقراءة السطور القادمة بتمعن لتفهم ماذا أعني!.
ما هي اللابتوبات المعادة التصنيع ؟
ربما تكون هذه هي المرة الأولى التى تقرأ فيها عن "لاب توب مجدّد"؛ لذا دعونا نوضح أولًا ماهيتها قبل الحديث عن الاختلافات بينها وبين المُستعمل. ببساطة، الحواسيب المحمولة المعاد تصنيعها (Refurbished) هي أجهزة قد قام أحد الزبائن بشرائها جديدة من المتجر، ثم قام بعد ذلك بإرجاعها ولكن ليس للمتجر نفسه وإنما للشركة المُصنعة سواء أكانت Dell أو Lenovo أو Toshiba...إلخ.
إذا تحققت الشركة من الجهاز ووجدت أنه متوافق مع قواعد برنامج الإرجاع أو الاستبدال الخاص بها، فتقوم بإجراء بعض التغييرات عليه (إعادة التصنيع) ليصبح كما كان جديدًا. بعد ذلك تصدره للمتاجر مرة أخرى ولكن هذه المرة مع كلمة (Refurbished) المكتوبة على الصندوق المُغلف للابتوب، بالإضافة إلى السعر الأقل نظرًا لعدم حساب ضرائب عليه.
تحصل الشركة المُصنعة على هذه الحواسيب (المرتجعة) من مجموعة متنوعة من المصادر. لذا، إن كنت تسأل عن السبب الذي دفع المشتري إلى إرجاع الحاسوب للشركة المصنعة، فعلى الأرجح لن يكون خارجًا عن الأسباب الآتية:
المشتري لم تعد لديه الرغبة في اللاب توب.
المشتري أكتشف بعد إتمام عملية الشراء أن هناك جهاز آخر بمواصفات أفضل.
حصل عليه أحدهم كهدية ولا يريده.
شركة أو محل أو شخص طلب كمية كبيرة منه، ولكن اكتُشف أن هناك فائض لا يحتاجه.
طُلب من الشركة إرسال كمية من حواسيب بمواصفات معينة، لاحقًا، وجد أن المواصفات مختلفة.
حواسيب قديمة ولم تعد تنتج الشركة الجديد منها، فيتم بيعها بهذه الصفة.
وجد المشتري عيب تصنيع أو خدش أو خلل داخلي فى البطارية أو الشاشة.
هناك عيب في التغليف أو تم تلقي عبوة تالفة.
تم إرجاعها للشركة للحصول على إصدار آخر جديد (استبدال).
ماذا بعد إرجاع اللاب توب للشركة ؟ كيف يتم تجديده ؟
عندما يقوم المشتري بإرجاع اللاب توب للشركة، فإن أول تفعله هو الكشف عن المظهر الخارجي للجهاز والتحقق ممّا إذا كان به عيب أو خدش أو كسر. ثم إجراء خُطوات سريعة للتأكد من أن جميع مكونات الهاردوير تعمل على ما يرام، بما في ذلك حالة البطارية، والشاشة، والقرص الصلب، وقارئ الأقراص، وتبحث عن المكونات المحتمل أن تكون تالفة
إذا كانت النتيجة أن اللاب توب متوافق مع برنامج الإرجاع، تستلمه الشركة ويتم ترحيله إلى القسم المسؤول عن تفكيك الحواسيب المحمولة. هناك يبدأ اللاب توب فى خوض رحلة طويلة مليئة بالاختبارات الصارمة وإعادة التصنيع، حيث يتم إضافة هيكلًا خارجيًا جديدًا، واستبدال المكونات القديمة بمكونات جديدة، وإعادة تهيئة القرص الصلب.
فى النهاية، يتم إعتماد الجهاز ليكون في حالة مشابهة لجهاز جديد تمامًا، ثم تقوم بطرحه للبيع فى الأسواق أو متاجرها الرسمية أو المتاجر الإلكترونية بسعر أقل. ولكن إذا لم تتبع الشركة إجراءات التحقق وإعادة التصنيع المذكورة قبل طرحه، فهنا يمكننا اعتبار اللاب توب "مُستعمل" وليس مجدّد.
ما الفائدة من شراء لاب توب مجدّد ؟
لعل الميزة أو الفائدة الأكثر أهمية للابتوبات المعادة التصنيع هي أنك تحصل على لاب توب بسعر أفضل بكثير من نظيره الجديد. علاوةً على ذلك، هناك إحتمال كبير أن تحصل على لاب توب مجدد ولم يتم استعماله من قبل أي شخص آخر، ففى أغلب الأسباب المذكورة أعلاه، نجد أن المشتري يُعيد الجهاز للشركة دون حتى إخراجه من العلبة المغلف فيها. وبذلك تحصل على جهاز جديد وبسعر أقل. كما تأتي اللابتوبات المجددة مزودة بضمان؛ ولو أنه سيكون أقصر من ضمان اللابتوب الجديد، لكن من الجيد وجود ضمان لمدة ستة أشهر أو أقل. لذلك، إذا كانت الميزانية لا تكفي لشراء الجديد فالمجدد هو خيار ممتاز
بدنا عن الاجهزة المعاد تصنيعها وليش بتفرق عن العادية من برا متل mi نوت 8 العادي ويلي معاد تصنيعو وشكر
ردحذفشراء لا بتوب سعر معقول
حذفجيد ان يجد المرء جهاز يجمع المواصفات التي يبحث عنها مع سعر اقل
ردحذف